سأُنيط اللثام عن عشقٌ يحُتَضر
قُذفَ على صخرة الحياة فأنكسر
وتكسرت معه الروح والألم قد أنحفر
عشقٌ يحُتضر والقلب يتضرع على أمل
يلهج بقدسية وطُهر ذاك الحبٍ الباقٍ للأزل
طوفان عشقٍ لم يبقى مني شيء ولم يذر
كدسَ بي الأحلام كطفلة عابثه
وزَهُدت بالحياة كقديسة متعبده
بحنان الحب كنت به هائمه
كم جالست الليل أبتهل لأحتضان طيفه
وكم عرجت الروح للألتقاء للحظة بعينه
آوآآآه يا عشقي أُتحتضر ؟!
وعلى مرمى من عيني ستندثر؟!
كم أخشى لحظة حملك على نعش الاشقياء
وكم أخاف الوحدة ولسعات الأوجاع
بكيتك وسأبكيك دمعاً مبللاً بالدماء
وأقسمت بالغرام أن آكونَ لك من الأوفياء
رغم الأحتضار و وجع الفقد وطعم المرار
سأبقى متـعلقة بفتنتك
سأبقى مرصعة بقلبك
سأمتزج بخطاك
وأبقى خلداً في منتهاك
عشقي تجعدت غصيناته
وها هو يلّوح لي بفقدٍ يملءُ حشاشتي غرقاً
دنا الأجل لا محال
والفراق أمرٌ محتوم
وها أنا اسمع جلجلة الألم المتلف على خاصرة قلبي
وها أنا مضغة لأوجاع بالروح تعملقت
وآلآلام تتمخض أختناقاً
والحزن معربدٌ يسترق الصمت
يستصرخُ عبثا
ويستصرخني ندما
كيف لي أن أنسى رعشة قلبٍ لها صولات في أضلعي
وبأي حروفٍ أهجو غراماً تركني بمنظومة الآه واسراب الأنين
وبأي كلمات آرثي حالي الحالمه على ارض السحاب
قدري ان أحتسي موت عشقي بصمت أنثره على الاوراق
بإدراكي أنه فقدٌ كداء لن يشفيه اي دواء
وبأنه سيبقى عابث بأفقي حد الشجن الطاحن للشوق المخلف ورائه دمع مسكوب
ولن ينتشلني من السقوط ببراثين حزني اي إستدراك
سأجلس هناك أُشاهد أدخنة معركتي الخاسره بقلب مثقوب بخنجر الفراق
مغموسةً بلزوجةِ عشقٍ كغصة سم تنثفث بالآوادج
متلفعةً بغلو عشقٍ كلهيب مقطر على قارعة الرحيل
لتنتهي أُسطورة عشقي بسكتتة آرآقت قلبي على مذبح البكاء